التعلم شيء تفعله طوال حياتك، حتى دون أن تشعر. عندما تذهب إلى مكانٍ ما وتتعرف على أحدهم، أنت الآن اكتسبت مجموعة معلومات عنه، مثل الاسم والمهنة والشكل وربما الطول أيضًا وبعض العلامات الجسدية المميزة؛ كلها معلومات ربما تحتاج إلى استرجاعها لاحقًا، وحفظ المعلومات واسترجاعها عملية عقلية بدائية جدًا وبدونها لن نعيش، ولهذا بدون التعلم لن نعيش. لكن بما أن العقل البشري تطور لسنين طويلة حتى بات ما هو عليه الآن، حضارة خلف الأخرى، علم خلف الآخر؛ فلم يكن أمام البشرية شيء إلا استحداث أساليب تعليمية جديدة بمرور الزمان، حتى وصلنا إلى التعليم الإلكتروني بكامل البهاء والكفاءة؛ أفضل النماذج التعليمية حتى هذه اللحظة في العالم كله.
توغلت التكنولوجيا في كافة مسارات حياتنا لسنين طويلة، وما زالت في الواقع. ولهذا بات من الصعب على الطالب أن يذهب إلى المدرسة ليحضر حصة بصورة تقليدية (خصوصًا في ظل تداعيات فيروس كورونا) إلا وأخذ هاتفه معه لقتل الملل الناتج عن تكرار نفس العملية طوال حياته. لكن ماذا إذا أدرجنا الحصص التعليمية مباشرة في قلب تصفحه للإنترنت؟ مباشرة على الهاتف أو الجهاز اللوحي؟ أجل، هنا نتحدث عن يلاستيب وثورة التعليم في مصر.
دور يلاستيب في إحداث ثورة بمجال التعليم الإلكتروني
بدأ التعليم الإلكتروني ينتشر في مصر بتعليمات من وزارة التربية والتعليم نفسها، وقررت يلاستيب أن تزيد من الشعر بيتًا، وتدفع عجلك التنمية التعليمية للأمام على طريقتها الخاصة. أنت كمعلم، مع يلاستيب سوف تأتي إلى الاستوديو المجهز على أعمل مستوى بكاميرات ومعدات إضاءة وكروما قابلة للعزل وميكروفونات وأجهزة كمبيوتر وشاشات تفاعلية ولايت بورد “سبورة ضوئية” احترافية وفريق كامل موجود لخدمتك بهدف إخراج محتواك على أكمل وجه، وفي أفضل صورة. كل ما عليك فعله هو تحضير المحتوى وشرحه باستخدام أدواتنا وخبراتنا، ولن تحمل هم التسويق كذلك؛ فهذا علينا أيضًا.
بعد الانتهاء من تسجيل الدرس وعمل مونتاج احترافي له وإخراجه في أفضل هيئة، سوف يتولى فريق عمل يلاستيب رفع المحتوى على المنصة التعليمية الرسمية خاصتنا، وبعد ذلك يمكن للطالب بمنتهى السهولة التسجيل في المنصة وبدء متابعة شروحاتك على الترتيب؛ والدخول في قلب العملية التعليمية كما كان يفعل في السابق، لكن هذه المرة بحبٍ واهتمام لأنك لا تجبره على أي شيء سوى الانتقال من تطبيق، إلى آخر على هاتفه الذي يقضي عليه اليوم بطوله.
لماذا التعليم على الإنترنت عمومًا هام جدًا؟
بعيدًا عن جائحة كورونا التي ربما تختفي تبعاتها في الأعوام المقبلة؛ فإن التعليم المصري جرب بالفعل كفاءة نموذج التعليم الإلكتروني لفترة طويلة، ولن يصير من السهل العودة إلى التعليم التقليدي بعد ذلك، فيجب على المؤسسات التعليمية استحداث آليات تدعم نظام التعليم الهجين (جزء في المؤسسة التعليمية وجزء أونلاين)، ولهذا تطمح يلاستيب بأن تكون ركيزة الجزء الأونلاين في التعليم الهجين، حتى يصير التعليم كله في جمهورية مصر العربية إلكترونيًّا بدرجة كبيرة، وتتنامى خبرات المعلمين في التعامل مع النموذج الحديث أكثر وأكثر، لنصل إلى ذروة التعليم الإلكتروني بهدف تقديم المعلومة بأكثر صورة مختصرة، وأفضل وسيلة ممكنة.
لا ينتهي التعلم إلا بانتهاء حياة المرء ذاتها، وطالما نحن أحياء، نحن نتعلم. التعلم غاية وهدف، وليس جانبًا ترفيهيًّا في الحياة، أو حتى لشغل الفراغ. الشهادات العلمية لا غنى عنها في أي وظيفة (حتى وإن كانت لا تستلزم الشهادة نفسها)، لذلك لا تتردد في أن تكون أنت منارة الأجيال القادمة ومن روّاد التعليم الإلكتروني في مصر، وسجل في منصة يلاستيب الآن من هنا!
لا تعليق