Table of Contents
العملية التعليمية شهدت تطورًا ملحوظًا في الأعوام الأخيرة، وهذا بسبب العديد من العوامل التي سرعت الانتقال نماذج تعليمية أفضل، ومن ضمن الأسباب لدينا فيروس كورونا الذي سرَّع مسيرة الحكومات على مستوى العالم نحو التغيير من أساليب تناول المواد التعليمية من جهة، وآليات إيصال هذه المواد من جهة أخرى. مما أظهر لنا النموذج الإلكتروني المبني على إنشاء منصة تعليمية؛ وصار هو المسيطر على الساحة حتى وصلنا إلى النموذج الهجين هذه الأيام، والذي يجمع بين الإلكتروني في المنصات التعليمية المختلفة والتقليدي في المدارس والجامعات بأرض الواقع.
بفضل التغييرات الجذرية التي حدثت في التعليم العربي، بات من الضروري اللحاق بالركب التكنولوجي وبدء تحويل كافة الدروس والمحاضرات الاستثنائية للمعلمين والأساتذة المخضرمين في مجالات تعليمية مختلفة لسنين طويلة؛ إلى الفضاء الإلكتروني.
والآن، كيف يمكن لك إنشاء منصة تعليمية لنفسك؟ وما دور شركات المحتوى المختلفة في تعزيز تجربتك الجديدة في عالم التعليم الإلكتروني؟ وكيف تصل إلى أرقى المراتب في السوق الإلكترونية الجديدة؟
هذه الأسئلة وأكثر؛ يُجيب عنها الدليل الشامل الذي نسرده اليوم، وبأدق أدق التفاصيل!
تحضير المحتوى
قبل البدء في إنشاء منصة تعليمية لأول مرة، يجب أن تقوم بتحضير المادة التي سوف تشرحها للطلاب في الأساس. والتحضير عملية غير اعتيادية بعض الشيء بالنسبة للفضاء الإلكتروني تحديدًا؛ وهذا لأن ما تقدمه للطلبة أونلاين، يختلف تمامًا عن ما تقدمه بصورة تقليدية في أرض الواقع.
في السابق، ربما اعتمدت فقط على تحضير المادة التعليمية إما من خلال اتباع خطة المنهج المقررة من قِبل وزارة التربية والتعليم/التعليم العالي، ثم السير حسب المسار الزمني الموضوع، بالإضافة إلى كونك محكومًا بالإمكانيات المحدودة لأرض الواقع. في العالم الإلكتروني أنت غير محكوم بجدول، ترتيب، أو حتى محتوى ثابت. يمكنك إدراج معلومات إثرائية كما تشاء، تغير في ترتيب المعلومات لجعلها أكثر ترابطًا، أو تستخدم وسائل إيصال معلومات أقوى وأحدث بكثير مقارنة بالسابق.
إن المنصات التعليمية الأونلاين تعتبر بمثابة ورقة رسم كبيرة في دفتر عملاق، لا توجد آلية محددة للتعامل معها؛ ولهذا يسمى الرسم فنًا، أليس كذلك؟ الأمر كله مرهون بالإبداع، ويمكنك إطلاق عنان إبداعك أثناء تحضير المحتوى. يمكنك البدء بصورة بسيطة عن طريق تحضير العروض التقديمية المحتوية على نصوص وصور من الإنترنت، ولاحقًا تنتقل إلى عالم اليوتيوب وتختار منه ما يناسب مادتك التعليمية، وأخيرًا تقصّ وتلصق كل شيء ببعضه البعض لتحصل على الصورة النهائية للدرس.
علمًا أن جميع حلقات ومقاطع الشرح يجب أن تكون محمية ضد النسخ والتحميل، مع إمكانية فتح بعض العينات المجانية للجمهور من حينٍ لآخر، والمنصة التعليمية التي تسمح بهذا النوع من المرونة تكون هي الأنسب، ولاحقًا نسلط الضوء على إحداها.
عودة من جديد للشرح؛ لا يجب أن يحتوي كله على عروض تقديمية وصور وفيديوهات، بل أيضًا على نصوص قابلة للفهم والحفظ سويًّا؛ وهذا يتمثل في المذكرات. وهنا لا يجب أن تعتمد على الشكل التقليدي للسرد الممل للمادة التعليمية، بل احرص على ربط ما تكتبه في المذكرة، بما تشرحه في مقاطع الفيديو والتسجيلات المختلفة. فإذا وجدت أن الفقرة الفلانية فيها معلومة يمكن أن تُفسر بصورة متحركة في أحد دروس الفيديو مثلًا؛ فاكتب في نهاية الفقرة: “شاهد الفيديو رقم خمسة لمعرفة كيف يتم هذا الأمر بصورة حيّة”.
بالإضافة إلى إمكانية صنع كود QR يمكن مسحه بكاميرا الهاتف والانتقال مباشرة إلى المحتوى المطلوب من الطالب مشاهدته.
تصوير المحتوى
المحتوى يجب أن يجمع بين الكثير من المفردات والمواد التعليمية المختلفة، وعلى رأس القائمة بالطبع لدينا المحتوى المتحرك. وبينما تكون العروض التقديمية كافية للكثيرين؛ فهي في نفس الوقت غير تنافسية بالمرة، فاكل يقوم بها، وما الذي سيميزك عن الجميع في هذه الحالة؟
يمكنك تصوير محتواك بأعلى جودة وكفاءة مع أي شركة تصوير محتوى مرئي في أي مكان. الهدف من التعامل مع هذه الشركات هو إخراج المحتوى بجودة سينمائية لا تُضاهى، وهذا لأن أغلب المعلمين أونلاين لا يهتمون إلا بما يحضرونه خلف الكاميرا، وليس كيفية عرض ما حضروه أمام الطلاب. الذي يميز شركات تصوير المحتوى هو أنها في الأساس متخصصة فقط وحصرًا في المحتوى المرئي والإعلاني، وهذا ينعكس في أحدث معدات التصوير والإضاءة والتسجيل، أفضل آليات وأجهزة الشرح الممكنة، وأيضًا الاهتمام بكل ما يخص الميديا التي ستكون سلاحك لاحقًا في مواجهة المستقبل.
توفر شركات كثيرة باقات تنافسية لتصوير المحتوى وتعديله ورفعه ليظهر في أفضل صورة للجمهور (وليس فقط للمعلمين، إذا كنت تخطط لتقديم دورة تدريبية على يوتيوب أو أي منصة أخرى في أي مجال “غير تعليمي-حكومي بالضرورة” ستجد هذه الشركات مرادك أيضًا)، وخلال السرد سنتطرق إلى شركة يلاستيب المتخصصة في هذا المضمار الاحترافي بشيء من التفصيل لكن ترون الملخص بالأعلى.
اقرأ أيضًا: ما هما اللايت بورد والشاشة التفاعلية؟ وكيف تفيدانك في التعليم الإلكتروني؟
اختيار المنصة المناسبة
عند بدء إنشاء منصة تعليمية أونلاين من الصفر، يجب أن تضع في بالك أهمية اختيار المنصة المناسبة مباشرة بعد الانتهاء من تحضير المحتوى. فمهما كان المحتوى احترافيًّا وفيه كل ما يجعله الأفضل بالساحة؛ إذا لم تكن المنصة المُختارة مناسبة لذلك، بالتأكيد لن يتم إيصال 100% من المحتوى للطلاب فعلًا، وتكون أضعت مجهودك ببساطة. لأن الفضاء الإلكتروني ليس مجرد بديل للواقع، بل هو أيضًا المستقبل الحقيقي للتدريب والتعليم على مستوى العالم كله.
والحل؟
فقط قم باختيار المنصة المناسبة.
والمنصة التعليمية الجيدة يجب أن تحتوي على الآتي:
- إمكانية إنشاء محاضرات مباشرة مع الطلاب في أي وقت خلال العام الدراسي.
- تقديم الاختبارات أونلاين وأيضًا تصحيحها أونلاين، مع مراقبة كافة الدرجات بجداول احترافية.
- آلية لمخاطبة الطالب بنتيجة اختباره، مع كتابة ملاحظة بخصوص مستواه الدراسي وكيفية تحسينه.
- طريقة مفسرة ومفصلة لكيفية الحصول على المال من الطالب، وإيصاله للمعلم المتعاون مع المنصة.
- وجود بوابات دفع موثوقة وآمنة تمامًا لضمان سير عملية التحويل المالي بصورة مستمرة، أيًّا كان وقتها.
- حرص فريق العمل على إظهار المحتوى التعليمي بأبسط شكل ممكن، وهذا يعتمد على سهولة التعامل مع المنصة.
كلها أمور هامة ويجب وضعها في الحسبان عند اختيار منصة تعليمية جديدة، ولكن هل كلها موجودة فعلًا في مكان واحد؟
حسنًا، أجل، وهنا يأتي دور شركات صناعة المحتوى المرئي، وإحداها نتحدث عنه تاليًا.
إن يلاستيب شركة صناعة محتوى ذات مستوى احترافي في مصر والشرق الأوسط، واستطاعت لسنين طويلة أن تتعاون مع مؤسسات حكومية وشركات خاصة على حدٍ سواء بهدف تقديم المحتوى البصري المناسب للجمهور. ومع وزارة التربية والتعليم استطاعت تقديم السبورات التفاعلية والذكية بكافة أنواعها، بالإضافة إلى مساعدة المعلمين والأساتذة على نقل محتواهم الدراسي من أرض الواقع إلى الفضاء الإلكتروني؛ وهذا عبر إنشاء منصة تعليمية مميزة واحترافية خاصة بكل معلم حسب ما يريد وضعه بالتحديد في المنصة، فالتعامل مع يلاستيب مرن ويمتاز بخروج المعلم بالمنصة التي تتلائم 100% مع محتواه التعليمي ورؤيته للمستقبل.
ولكن هل تحضير المحتوى باحترافية واختيار المنصة المناسبة هما كل شيء؟ ألم ننسَ شيئًا ما في المعادلة؟
… أجل! المنافسة!
دراسة المنافسين وتحديد نقاط ضعفهم
عندما تقوم بدراسة المنافسين، أنت لا تعرف فقط ما الذي يجب عليك فعله للتفوق عليهم، بل ما يجب عليك فعله للتفوق على نفسك أيضًا.
لنفترض أنك وجدت المدرس الفلاني في نفس تخصصك العلمي، مكتسحًا السوق كلها. أول ما يجب عليك فعله هو معرفة أسباب نجاحه ومحاولة محاكاتها، ثم معرفة نقاط ضعفه وتحويلها لنقاط قوة.
فإذا كان هذا المدرس يهتم بالمذكرات السردية أكثر من العروض التقديمية والفيديوهات المصورة باحترافية، فهذه قد تكون نقطة إيجابية أو سلبية بناء على شريحة الطلاب. فالمواد العلمية المعلوماتية مثل الجغرافيا والتاريخ لا تحتاج إلى مقاطع متحركة وتفاعلية كثيرة، حيث يكون التركيز فيها على العروض التقديمية، والعكس صحيح مع المواد العلمية التطبيقية مثل الفيزياء والكيمياء؛ فيها يكون من الضروري إظهار التفاعلات والحركة في كل شيء وأي شيء بهدف إيصال المعلومة بالشكل الصحيح.
فلا يهم فقط معرفة نقطة تميز أو ضعف المنافس، بل معرفة حقيقة تلك النقطة استنادًا إلى النتيجة الفعلية بأرض الواقع، وليس الاعتقاد الشخصي أن هذا قد ينفع مع الطالب أو لا ينفع. تأكد أن مرجعك الحيّ دائمًا وأبدًا هو الطالب، لا تفكر بمنظور المعلم، لا تفكر بمنظور البالغ، ولا تفكر بمنظور المعتدّ بمادته العلمية فوق كل شيء. إن العملية التعليمية في الأساس عبارة عن تجارة للمعلومات مقابل المال، والعميل هو الطالب، وببساطة إذا لم يجد الطالب أنك تبيع معلومة بسيطة، سيذهب إلى من يبيعها!
بعد دراسة المنافسين جيدًا وتحديد نقاط القوة والضعف، احرص على تعزيز نقاط القوة لديك، بينما تحاشى تمامًا نقاط الضعف. بعض النقاط يمكن أن تتعامل معها بنفسك إذا كانت في نطاق المحتوى أو آلية العرض، لكن البعض الآخر سيكون في يد فريق العمل المتعاون معك.
تخطيط بنية المنصة لمنع وجود نقاط الضعف
لا يكفي فقط تحضير المحتوى واختيار المنصة ودراسة المنافسين، يجب أيضًا البدء في التخطيط لبنية المنصة نفسها. ومهما كان مجالك، ستجد أن المنافسين لديهم نقاط ضعف يمكن أن تستغلها. فإذا كنت معلمًا، ستجد الكثيرين بالطبع يشرحون نفس مادتك التعليمية، وإذا كنت مدربًا خاصًا لأي نوع من أنواع الكورسات، ستجد منافسة قوية بالتأكيد، وأخيرًا إذا كنت شخصًا يريد الترويج لنفسه أو لشركته عبر محتوى احترافي بموقع يوتيوب؛ فأجل، هنا ربما تكون المنافسة أقوى بكثير مما تعتقد.
هناك بعض الشركات التي تسمح للمعلم ببدء إنشاء منصة تعليمية حسب قوالب ثابتة تطرحها الشركة فقط، ولا يمكن الحيود عنها، بينما تقوم شركات أخرى بتقديم المرونة التامة للوصول بالمعلم إلى أعلى المراتب في المجال التعليمي، وإحدى هذه الشركات هي يلاستيب؛ حيث تقوم بمنح المعلم كافة الأدوات والخواص والمزايا التي يختار منها ما يناسب طبيعة مادته التعليمية من جهة، وطبيعة الطلاب من جهة أخرى.
فمثلًا هناك خواص تتوافق مع جميع المراحل الدراسية، بينما هناك خواص أخرى بعينها تصلح فقط وحصرًا لمرحلة الثانوية العامة. وللحصول على أفضل تجربة تعليم إلكتروني على الإطلاق، احرص على التخطيط لبنية المنصة أولًا، وهذا يشمل الآتي:
- ما هي آلية عرض الدروس؟ أسبوعية؟ شهرية؟ أم تقرر إصدارها دفعة واحدة؟
- هل يمكن للطالب تحميل الدروس؟ أم متاح له تحميل المواد التعليمية الجانبية فقط؟
- مادتك التعليمية ستكون فيديوهات مرفوعة فقط أم معها محاضرات مباشرة مع الطلبة؟
- في أيام المراجعات، كيف بالضبط ستقوم بطرح محاضرة المراجعة؟ فيديو مسجل أم بث مباشر؟ وكيف يصل الطالب إليها؟
- عند تسجيل الطالب في الدروس، هل تريد فتح الدروس له بصورة فردية أم كل الدروس دفعة واحدة إذا دفع المبلغ كاملًا؟
- بالنسبة للخصومات المستمرة طوال العام في مواقع التسوق (مثل الجمعة البيضاء)، هل تود أيضًا إصدار خصوماتك الخاصة؟
إذا أجبت على الأسئلة السابقة بدقة وصراحة، ستجد أن تجربة المنصة التعليمية الأولى لك من أفضل ما يكون فعلًا. لأن التخطيط دائمًا وأبدًا هو سيد القضية، والمنصة هي واجهتك أمام الطلبة، وبوابتك للمستقبل المثمر، فلما لا تهتم بها بعض الشيء؟
ولا تقلق، إن الشركة (أيًّا كانت التي اخترتها) معك في كل خطوة. بداية من مساعدتك في تحضير المحتوى، مرورًا بتجهيز المنصة، وصولًا للترويج لها. لكن دعونا لا نسبق الأحداث وننتقل إلى الخطوة التالية والتي ترتبط بالمال على وجه التحديد؛ إنه الهدف الرئيس على كل حال.
اختيار طرق الدفع المناسبة
نظرًا لكون الفضاء الإلكتروني هو المستقبل للعديد من المعلمين والمدربين في مجالات مختلفة على مستوى العالم؛ فمن الضروري وضع وتحديد وأيضًا تقنين اختيار وتنفيذ أفضل آليات الدفع المؤمنة بأكثر من تشفير، وتوفر للعميل أسهل تجربة دفع على الإطلاق.
إنشاء منصة تعليمية يعتمد على تقديم تجربة متكاملة للطالب، فهو العميل الذي يجب أن يحصل على أفضل شيء ليستمر في المجيء. وبينما كانت الأنظمة التعليمية الخاصة في مصر خلال الأعوام الماضية تقوم على الدفع نقدًا؛ فإن الأنظمة التعليمية الأونلاين هذه الأيام تقوم على الدفع بصورة افتراضية. فيمكن للطالب الدفع عن طريق البطاقة الائتمانية (سواء كانت ديبيت أو كريديت)، خدمات فوري المختلفة، أو حتى كروت الشحن.
تعتمد يلاستيب على وسائل الدفع السابقة، والتي تتميز بالأمان دائمًا، بالإضافة إلى أن بيانات الطلبة كلها محفوظة ومشفرة ولا يستطيع فريق العمل الوصول إليها حتى (المقصد هنا هو بيانات الطلبة الخاصة بالدفع، مثل كود البطاقة الائتمانية أو الرقم السري الثلاثي)، بينما تكون البيانات الوحيدة المتاح الوصول إليها هي التي يُدخلها الطالب بنفسه عند التسجيل، والتي تشمل البيانات الأساسية مثل الاسم والصف الدراسي ورقم الهاتف.
والذي يسهل عملية الدفع أكثر، هو أن وسيلة الدفع بالبطاقات الائتمانية ليست بالضرورة محتوية على البطاقات المستخرجة من المصارف فقط، بل أيضًا تلك المستخرجة من شركات الاتصالات. فيمكن للطالب بسهولة أن يضع المال في محفظته بخدمة فودافون كاش، ويطلب من فودافون إصدار بطاقة دفع افتراضية ذات مدة صلاحية محدودة ليدفع بها. علمًا أن هذه البطاقات آمنة أيضًا ويُعتمد عليها لأن فترة صلاحيتها تتخطى الأسبوعين؛ حيث تأخذ العمليات البنكية حوالي 14 يومًا في العادة ليتم تسجيلها وتخليصها من قِبل البنك المركزي في عملية تُسمى (الإفصاح عن المال – Money Clearance).
فببساطة يمكن للطالب الدفع بنفسه بعد الذهاب إلى أقرب مقر لفودافون أو فوري، وكذلك يمكن لولي الأمر أن يدفع مستخدمًا بطاقته الائتمانية الخاصة. بالإضافة إلى أنه إذا أراد ولي الأمر وضع طبقة حماية إضافية على عملية الدفع، يمكنه شحن محفظة فودافون كاش عن طريق البطاقة الائتمانية، ثم من خلال فودافون يقوم باستخراج بطاقة افتراضية مؤقتة للدفع في المنصة التعليمية.
وبمجرد الدفع، يحصل الطالب على الحق في دخول كافة دروس المعلم الذي اختاره؛ بالطبع لمرحلته التعليمية فقط.
رفع وتوزيع المحتوى حسب الخطة الموضوعة
بعد إنشاء المنصة التعليمية بنجاح مع الشركة التي اخترتها لتنفيذ المهمة، لا يتركك فريق العمل لتتعامل مع المنصة وحدك، بل يقوم بمساعدك في الرفع، بالإضافة إلى تعليمك كيفية التعامل مع لوحة الإدارة الخاصة بك كمعلم.
في هذه المرحلة يبدأ الفريق في ترتيب ورفع محتواك المصور على المنصة. والمحتوى هنا يشمل كل شيء وأي شيء تم تجهيزه في الخطوة الأولى، فمثلًا يمكنك رفع مزيج من الدروس المصورة، الملفات النصية، الملفات المساعدة (صور – فيديوهات)، وأيضًا نماذج اختبارات وإجابات متاحة، بالإضافة لإمكانية إنشاء بنك أسئلة يشمل كل صغيرة وكبيرة في المنهج الدراسي حسب خبرتك الطويلة في تدريس المادة.
وبالنسبة ليلاستيب، لا يقوم فريق العمل برفع أي شيء في أي مكان بصورة عشوائية، بل يتم الرفع حسب تعليماتك نفسها، فإذا اخترت أن يتم رفع الحلقات بصورة أسبوعية؛ فهو كذلك. وإذا قررت رفع كافة الدروس دفعة واحدة؛ فهو كذلك أيضًا. ونفس الشيء ينطبق على كافة المواد الأخرى، علمًا أنه يمكن ترتيب كل المواد المرفوعة حسب التاريخ، الحجم، وأيضًا الطول. وهذا بداخل واجهتك كمعلم، وأيضًا بداخل واجهة الطالب، لأن هذا يساعد بشدة على تصفية الدروس عند بدء المذاكرة بصورة متأخرة نظرًا لتوعك الطالب لأكثر من أسبوع مثلًا.
بالإضافة إلى أن ما يتم رفعه قبل إنشاء المنصة، يمكن تعديله لاحقًا في أي وقت حسب مقتضيات العصر والمناهج الدراسية وكذلك رغبات الطلاب (وهذا سنتطرق إليه بعد قليل تفصيليًّا بالمناسبة).
تجهيز كوبونات الخصم والعروض الخاصة
في الواقع، مهما كان المحتوى ممتازًا، دائمًا ما يحب الناس على مستوى العالم الأسعار الجيدة، فلا يوجد ما هو أفضل من العينات المجانية في المولات التجارية الكبيرة، أليس كذلك؟
عند إنشاء منصة تعليمية أونلاين لأول مرة، يجب أن تضع في الحسبان أن العميل هو طالب، والطالب بطبيعة مراهق، والمراهقة نقل السعر النهائي إلى ولي الأمر، وعندما يجده مناسبًا سيدفع بسهولة شديدة في مادتك التعليمية الأساسية، وأيضًا جميع المواد التعليمية الإضافية التي تطرحها خلال العام الدراسي.
فإذا قدمت اشتراكًا شهريًّا لمادتك التعليمية في الثانوية العامة بقيمة 200 جنيه مصري، وقررت منح الطلاب الجدد خصمًا بقيمة 20% لأول ثلاثة شهور في العام، ستجد أن اهتمام الطلاب بالتسجيل ارتفع بصورة ملحوظة مقارنة بما مضى، ومقارنة بالمنافسين. لكن هنا تجد نفسك أمام مشكلة جديدة: كيف تستطيع الحفاظ على الطالب ليستمر في الدفع طوال العام؟
هنا يأتي دور الهدايا وكوبونات الخصم المستمرة!
يقوم أغلب المعلمون بتقديم حصص المراجعة النهائية لأسعار كبيرة بعض الشيء مقارنة بأسعار حصص الشرح التقليدية، فيمكنك أن تستغل هذا الأمر في صالحك وتقدم أول حصة مراجعة مجانًا للطلبة المستمرين معك منذ بداية العام، بالإضافة إلى تخفيض جلسات البثّ المباشر لبعض الطلبة الذين يريدون فهم المعلومة بصورة مباشرة وجهًا لوجه.
كما يمكن إعطاء كوبونات الخصم للطلبة باستمرار، وأيضًا منح خصم إضافي لأحد الطلاب إذا استطاع إقناع زميله بالاشتراك عن طريق رابط إحالة يظهر له في الحساب بمجرد التسجيل.
كلها أدوات تسويقية تحافظ على استمرارية اشتراك الطالب في المحتوى التعليمي طوال العام، وكلها فعالة فعلًا.
الترويج للمنصة التعليمية الجديدة في الميديا
بفضل تواجد يلاستيب في عالم صناعة المحتوى وترويجه منذ 2019 وأيضًا بفضل تعاونها مع أكثر من 300 معلم على مستوى جمهورية مصر العربية (بجانب شركات حكومية وخاصة)، فإن لدى فريق العمل خبرة كبيرة في مجال التسويق الإلكتروني بشكلٍ عام، وتسويق المحتوى التعليمي بشكلٍ خاص. إن الشركات من مهامها مساعدتك على إنشاء منصة تعليمية احترافية، تعاونك في التحضير، ترفع لك المحتوى، وأيضًا تعمل على ترويجه بما يتناسب مع مقتضيات السوق من ناحية، ووقت طرح المحتوى من ناحية أخرى.
فإذا كان المحتوى هو المنهج كاملًا لإحدى المواد الدراسية، فيتم تحضير خطة تسويقية مناسبة لجذب الطلاب على مدار العام، وهذا من خلال الترويج للمنصة ذاتها عن طرق إنشاء صفحات وحسابات خاصة بك تحديدًا، وأيضًا عن طريق نشر كل ما يخص المنصة التعليمية على صفحات وحسابات الشركة على الميديا.
أما إذا كان المحتوى مقتصرًا على فترة زمنية معينة (فترة مراجعات الثانوية العامة مثلًا)؛ فيتم تحديد آلية ترويج سريعة وفعالة للحصول على أفضل نتيجة في أسرع وقت.
الترويج يتم على مراحل طويلة ومعقدة بعض الشيء نظرًا لاحترافيتها، لكن يمكن اختزالها في الآتي بصورة مبسطة:
- تحضير المواد الترويجية بشكلٍ عام، مثل المقاطع الدعائية، منشورات فيسبوك وتويتر، وأيضًا الصور الترويجية الجذابة.
- نشر المواد الترويجية كلها على صفحات الميديا الخاصة بمنصتك الجديدة من جهة، وصفحات الشركة من جهة أخرى.
- إنشاء حملات ترويجية خاصة على الميديا استنادًا إلى الرقم الضريبي الخاص بالمعلم (تبعًا لقواعد مصلحة الضرائب المصرية).
- بدء تحويل الطلاب (العملاء) من حملات ترويج الميديا إلى المنصة التعليمية المُنشأة مسبقًا ومساعدتهم على الدفع وبدء الدراسة.
وبالطبع كل هذا يتم من خلال يلاستيب بسهولة شديدة، مع عمولة تناقصية مرتبطة بزيادة عدد الطلاب (إذا حققت شروحاتك نجاحًا كبيرًا، ستدفع عمولة أقل).
اقرأ أيضًا: يلاستيب: وجهتك الأولى للدخول بمجال التعليم الإلكتروني
بدء تحصيل الأرباح
بعد إنشاء منصة تعليمية قوية عبر اتباع كافة التعليمات والنصائح السابقة، يجب أن تكون الآن في مرحلة جني الأرباح أخيرًا. الآن تتدارك فعلًا قوة التعليم الإلكتروني وأنه ليس بديلًا فقط للتعليم التقليدي، بل هو ببساطة المستقبل بعينه، بكل آلياته وتفاصيله. أنت الآن لحقت بالركب التكنولوجي، وستقوم بتحديد مستقبلك من ناحية، ومستقبل هذا المجال من ناحية أخرى إذا استطاعت الوصول لقمته بمجهودك واحترافيتك.
يمكنك الحصول على أرباحك بأي صورة تحبها: كاش – تحويل بنكي – إلخ. حيث يتم إدراج وسيلة الدفع في العقد المبرم بين الشركة والمعلم، وتستمر وسيلة الدفع قائمة طوال فترة التعاون. تعمل الشركة على تحصيل الأموال من الطلاب، ثم إدخالها في حساب بنكي وسيط لتمر عليها فترة المعالجة والتخليص المالي، لتحصل على أرباحك في النهاية مخصومة منها العملة التي تتناقص مع زيادة عدد الطلاب المشتركين (هذا في حالة التعاون مع يلاستيب لإنشاء محتواك الاحترافي أونلاين).
سواء كنت معلمًا لإحدى المواد التعليمية بأي مرحلة دراسية، أو مدربًا خاصًا لأي محتوى تدريبي على الإطلاق؛ ستجد أن شركات صناعة المحتوى هي أنسب وأفضل منصات تتعاون معها لإخراج محتواك المتميز بأفضل صورة، وأيضًا تستغل خبرات فريق العمل في تحسين انتشار محتواك على الميديا.
تحديث المحتوى عند تغيير بنية المنهج الدراسي
المحتوى التعليمي يتغير باستمرار، ويجب أنت أيضًا أن تتغير معه. والتغيير لا يجب أن يكون في طريقة العرض والتقديم فقط، بل كذلك في المحتوى، وهنا يأتي دور شركات صناعة المحتوى لتعرفك على العالم المفتوح للتعليم الإلكتروني عند إنشاء منصة تعليمية أونلاين معها.
تقدم يلاستيب تحديدًا خدمة تصوير المحتوى بأسعار تنافسية (شاهد الصورة بالأسفل)، بالإضافة إلى تقديم خدمة المونتاج (التعديل)، وأيضًا الرفع والترتيب على المنصة التعليمية. كما يمكنك تصوير محتواك الخاصة وستقوم بكل ما في وسعها لإظهاره بأفضل صورة على المنصة.
لكن إذا قمت بتصوير المحتوى مع يلاستيب، هنا تستطيع التلاعب به كيفما تشاء، في أي وقت، وبأي درجة تريدها. فمثلًا إذا قمت بتصوير فصل المناعة للصفّ الثالث الثانوي لمادة الأحياء، وفجأة طرأ تغيير وزاري هام ومحوري على الدرس الثاني في الفصل، هل يجب أن تُعيد تصوير الدرس كاملًا من الصفر وتتحمل التكلفة الإضافية؟ مع شركات أخرى ربما تحتاج إلى هذا، لكن مع يلاستيب… لا!
وهذا لأنه إذا قمت بتصوير محتواك مع الشركة، يمكنك فقط تسجيل المحتوى الجديد وإبداله بالقديم بداخل مقطع الفيديو المُختار، أو حتى الإشارة للتعديلات في صورة أنميشن لطيف فوق الفيديو الأصلي، وهذا لأن الشركة لا تقوم فقط بتصوير المحتوى، بل بتعديله أيضًا، وتحتفظ بكافة مشاريع التعديل لكافة المدرسين المتعاونين معها، مما يسهل عملية تسجيل وإدراج المحتوى الجديد في أي وقت بأي فيديو قديم. هنا تظهر قوة الباقات المتكاملة المقدمة من الشركة؛ التصوير والمونتاج والرفع والتعديل في مكان واحد، بأقل تكلفة، أعلى كفاءة، وأيضًا أقوى دعم فني لمنصتك التعليمية بأي وقت.
نصائح عامة عند إنشاء منصة تعليمية لأول مرة
الآن نكون وصلنا إلى نهاية الدليل الشامل لبدء إنشاء منصة تعليمية أونلاين لتقديم محتواك أيًّا كان، جميع الخطوات السابقة ستساعدك فيها الشركة التي اخترتها من الألف للياء، دون تحملك لعناء ومشقة أي شيء على الإطلاق سوى تحضير المحتوى؛ وأيضًا ستوفر لك النصائح التي تجعل محتواك مناسبًا للرفع على المنصة التعليمية الجديدة التي تحدد (أنت) معالمها بالكامل.
ولهذا ضع النصائح العامة التالية في الحسبان إذا كانت هذه المرة الأولى لك في عالم التعليم الإلكتروني:
- النتائج لا تأتي سريعًا، يجب الانتظار والتروي لجمع أول مجموعة طلاب لمادتك التعليمية، والطالب سيأتي بطالب، هكذا تسير الأمور.
- التعب في البداية يستحق فعلًا، لأنك لن تقوم بتعديل المحتوى إلا بصورة طفيفة جدًا، والذي تسجله الآن ببساطة هو استثمار في المستقبل.
- التعامل مع الطلبة أونلاين لا يحتاج منك إلى مفهوم الثواب والعقاب، الطالب أونلاين إما يتبع مصلحته أو لا يتبعها، فقط قدم المعلومة.
- تابع المعلمين الآخرين وكيفية تقديمهم للمعلومة أونلاين واحرص على تطوير آلياتهم للتفوق عليهم، إن المنافسة أونلاين شرسة جدًا.
- لا تتردد في التواصل مع فريق عمل المنصة التعليمية المساعد لك، اطلب تغيير شيء ما، أو حدِّث صفحة معينة حسب رؤيتك للمادة.
- تابع رد فعل الطلبة على شروحاتك وموادك التعليمية المختلفة على المنصة، واعرف ما الذي يحبوه بالضبط، وركز عليه مستقبلًا.
- خصص وقتًا خلال اليوم لتصحيح إجابات الطلبة بنفسك وارسل الملاحظات مع الإجابات الخاطئة، هذا يعزز الصلة بين الطالب والمعلم.
- قم بعمل استبيانات للطلبة على مدار العام، واحرص على تنفيذ جزء كبير من المقترحات لأنها فعلًا ستحسن من نظرة الطالب لك.
وبالمجمل، يمكن القول إن عالم التعليم الإلكتروني ليس بالسهل، لكنه أيضًا ليس بالمعقد؛ وهذا بفضل وجود شركات ومنصات متخصصة في تسهيل العملية كلها من الألف للياء، وعلى رأسها يلاستيب.
ماذا تنتظر؟ تواصل مع شركة يالا ستيب برودكشن الآن وابدأ رحلتك في عالم التعليم الإلكتروني
اشتري منصتك الخاصة الان
لا تعليق