الإنسان يتطور مع الوقت، لا توجد حدود للتنامي البشري، إن العالم يتسامى عن نفسه مع كل لحظة تمر، وكل شيء حولنا يتغير عن صورته السابقة بمجرد إشاحة بصرنا عنه للحظة واحدة حتى. إن عالمنا سريع، متغير باستمرار، وبالتأكيد لا يرحم الماكثين في أماكنهم بانتظار أن يكون القدر رحيمًا بهم. إن هذا لا حدث، يجب أن نأخذ المبادرة بأنفسنا، نسعى لتحسين ذواتنا، ونضمن حياة كريمة لنا، ولمن نحبهم بالتبعية في المستقبل. وبالنسبة للمعلمين، فإن عالم التعليم الإلكتروني الذي ظهر بقوة على السطح في 2020 بسبب فيروس كورونا؛ هو التغير الذي لا يرحم. لكن لا تحملوا همًا، فإن يلاستيب معكم دائمًا وأبدًا.
لسنين طويلة تخصصت يلاستيب في تقديم حلول التعليم الإلكتروني وتصوير مقاطع الفيديو لمختلف المشاريع، بمختلف الأنواع والأشكال والميزانيات. مع الوقت حصدت المؤسسة إعجاب عشرات العشرات من العملاء حتى بات من السهل جدًا على فريق العمل تطوير محتوى أي معلم حتى يصل إلى أعلى مراتب التعليم الإلكتروني في مصر جملة وتفصيلًا. تقدم يلاستيب العديد من المزايا للمعلمين المتعاقدين معها، وفي السطور التالية نسردها بشيء من التفصيل.
اربطوا الأحزمة جيدًا، لأن ما نحن على وشك التحدث عنه الآن سيغير مساركم المهني بالكامل!
الاحترافية في التحضير والتصوير
تهتم يلاستيب جدًا بإخراج الشروحات بالصورة التي تليق بمستوى التعليم الإلكتروني في جمهورية مصر العربية. قامت وزارة التربية والتعليم ببذل ما في وسعها لإدخال المنظومة التعليمية في الفضاء الإلكتروني، ولهذا تقوم المؤسسة بما عليها أيضًا. وهذا يتمثل في توفير أفضل معدات التصوير على الإطلاق؛ الكاميرات الاحترافية مع العدسات المخصصة للتأقلم مع معدات الإضاءة القوية والناعمة في استوديو التصوير المجهز؛ تعمل على إخراج المقاطع المصورة في هيئة سينمائية 100%، وكأن الدرس فجأة بات أحد الأفلام الوثائقية التي تسحر القلب قبل العقل، وتجعل من التفاعل مع الدرس أمرًا محبوبًا من قِبل الطالب. بالإضافة إلى وجود كروما قابلة للعزل وإبدالها بأي خلفية مناسبة للمحتوى المعروض.
هذا بجانب توفر السبورة الاحترافية (لايت بورد “سبورة ضوئية”) التي لا تعمل كما السبورات الذكية التقليدية، أنت هنا تقف خلفها، بينما ما يُعرض أمامك، يُعرض بالضبط كما هو أمام عدسة الكاميرا. فستتحرك بحرية شديدة دون أن تخشى إخفاء جسدك للمعلومات عن عدسة الكاميرا، والسبورة بالتحديد تُضيف لمسة درامية للمقطع المصور نظرًا لأنها شفافة، وتسمح للطالب بمراقبة لغة جسدك بالكامل، وهذا لأن يلاستيب تؤمن بكون الحركات الجسدية عنصرًا هامًا في العملية التعليمية، ويجب أن تظهر كمحور رئيس في التعليم الإلكتروني بشكلٍ عام.
الطرح والدفع والتسويق
لن تحتاج إلى فعل أي شيء بعد المجيء للاستوديو والقيام بإتمام شرحك بما تراه مناسبًا من كمّ معلومات، مدة زمنية، وفنيّات بصرية. بعدها سيستلم فريق العمل المقاطع المصورة ويقوم بعمل مونتاج احترافيّ لها لإخراج الدرس في أفضل صورة سينمائية ممكنة. لكن السؤال البديهي هنا: “كيف سيتم نشر المادة العلمية ليحصل عليها الطلاب؟”.
أجل، هذا بديهي، لكن لا تقلق.
بمجرد انتهاء عملية المونتاج، يتم رفع الدرس على منصة يلاستيب نفسها (بالإضافة إلى إمكانية تصميم منصة باسمك، لا مشكلة على الإطلاق)، ثم بدء عملية التسويق من خلال مختلف صفحات وحسابات مواقع التواصل الخاصة بالمؤسسة في فيسبوك وانستجرام وفيميو، بالإضافة إلى مراسلات البريد الإلكتروني، وظهور الشروحات خاصتك للتسجيل والحجز بمحركات البحث المختلفة مثل جوجل وبينج. ولهذا السبب تحديدًا يتم إنتاج المحتوى على أعلى مستوى؛ إن المحتوى الجيد يسوق لنفسه بنفسه.
توفر يلاستيب وسائل دفع كثيرة للحصول على شروحاتك المميزة، مما يجعلها أكثر الجهات تخصصًا في التعليم الإلكتروني بمصر.
هيا، تواصل معنا هنا وابدأ مشوارك الاحترافي!
لا تعليق