في يومٍ من الأيام، قررت الذهاب إلى البقالة التقليدية بجانب منزلك لتبتاع علبة جبن كما المعتاد، إنك جائع للغاية. تذهب بهدوء، تعبر الطريق المزدحم بالسيارات، وتنظر أمامك لتغمرك الدهشة: إن البقالة باتت مركز تسوق عملاق فيه عشرات البقالات الصغيرة! أجل، هذا تطور ملحوظ، ولن تفعل أي شيء تجاهه سوى التأقلم معه، فأنت تريد الجبن على كل حال. تُفاجئ بأن الجبن في صورة أفضل من السابق، علبة جديدة رائعة، وطعم أقوى أيضًا. هذا هو التعليم الإلكتروني مقارنة بالتعليم التقليدي، لا يجب أن يتم التغيير في جوهر التعليم بصورة كبيرة، يكفي أن نعطيه الشكل الجديد مع بعض الفنيّات الصغيرة التي تجعله مقبولًا بصورة أكبر عمّا سبق.
التعليم الإلكتروني بمفهومه الأكاديمي هو التعليم الذي يستخدم الوسائل التعليمية التكنولوجية المتنامية مع الوقت، والقادرة على التعلم من نفسها وتطوير ذاتها. ضمن تلك الوسائل توجد لدينا أجهزة الكمبيوتر، الأجهزة اللوحية، الأقلام الضوئية، الكاميرات المتخصصة في تصوير المحتوى التعليمي بالفيديو، المنصات الأونلاين المنوطة بتقديم المحتوى بصورته النهائية للطلبة، إلخ. كل تلك المفردات تتطور مع الوقت، وترفع من كفاءة العملية التعليمية ككل على المدى القصير، وبالتبعية تزيد من حب الطالب للمادة التعليمية، وتدفعه للتفاعل معها بطريقة تضمن تحصيل المعلومة بشكلٍ أفضل.
ولكن، ماذا عن الآليات التطبيقية نفسها؟ هل توجد مؤسسة قادرة على توفير كل تلك المفردات للمعلمين غير المتمرسين على نموذج التعليم الإلكتروني بعد؟
أجل، وهنا نتحدث عن يلاستيب بشيء من التفصيل.
آليات التعليم الإلكتروني على يد يلاستيب
إن يلاستيب مؤسسة متخصصة في تقديم حلول التعليم الإلكتروني بشكلٍ عام في جمهورية مصر العربية؛ للمعلم والطالب سويًّا. وهذا لأنها توفر للمعلم كل الوسائل الاحترافية لإخراج محتواه المتميز إلى النور، وتوفر للطالب الطريقة السهلة والمباشرة للوصول إلى المادة التعليمية من أي جهاز ذكي لديه في المنزل؛ حتى وإن كان الهاتف الذي يحمله معه في أي مكان.
آليات التعليم الإلكتروني السليمة تنطوي على توفير المعدات، بالتوازي مع الخبرات. فإن المعدات الباهظة مع خبرة محدودة، لن تعمل على إنتاج المحتوى الاحترافي بالشكل المطلوب.
ولهذا تدمج يلاستيب بين كليهما بصورة كاملة، وتوفر المعدات الاحترافية من كاميرات ذات عدسات بفتحات كبيرة لاستقبال أكبر كمية ضوء ممكنة من معدات الإضاءة ذات السطوع العالي والأشعة الناعمة على الجلد، بالإضافة إلى أدوات الشرح نفسها من أجهزة كمبيوتر تسهل من عملية تحضير وعرض العروض التقديمية (باوربوينت)، وأيضًا سبورة احترافية (لايت بورد “سبورة ضوئية”) تُعطي رونقًا سينمائيًّا للمحتوى، وتقرن يلاستيب كل ما سبق بخبرات فريق العمل المهتم بضبط كل شيء وأي شيء لإخراج المحتوى التعليمي باحترافية وكأنه فيلم سينمائي، ليتم أخذ مستوى التعليم الأونلاين في مصر إلى الأعالي، ولتكون أنت من روّاده بالتبعية.
لماذا التعلم الأونلاين عماد المستقبل؟
أي شيء يبدأ من الصفر، ويتنامى حتى يصل إلى الذروة. بدأ التعليم الإلكتروني بصورته الأولية مع مشروع وزارة التربية والتعليم المصرية بتوزيع الأجهزة اللوحية على الطلبة، والآن يلاستيب تقوم بدورها في المعادلة، وقريبًا سيكون التعليم الإلكتروني عاملًا جنبًا إلى جنب مع التعليم التقليدي لخلق نموذج التعليم الهجين، وأخيرًا سيتطور التعليم الهجين في صالح التعليم الإلكتروني ليكون هو المسيطر على الساحة التعليمية في مصر.
ألا تريد أن تكون من روّاد المستقبل؟ تصير من أوائل محترفي النموذج التعليمي الحديث الذي سيسطر على كل شيء مثلنا سيطرت التكنولوجيا على كل شيء في العالم بالفعل هذه الأيام؟ إن إجابتك لن تحدد فقط مستقبلك الخاص كمعلم، بل مستقبل آلاف الطلبة الذين سيستفيدون 100% من خبراتك عندما تنتقل إلى الفضاء الإلكتروني المحبب إلى قلوبهم.
تواصل معنا الآن من هنا.
لا تعليق