يلاستيب: وجهتك الأولى للدخول بمجال التعليم الإلكتروني

في عام 2020، ضرب فيروس كورونا العالم كله على حين غرة من أمره. لم نكن نعلم ماذا نفعل أو متى نفعل، كان الأمر كله مزعجًا للغاية، خصوصًا في محور التعليم. ماذا يجب أن تفعل الحكومة المصرية بالطلبة بعد أن تم تعليق الدراسة؟ كيف سيستمر الأمر بسلاسة؟ لكن تصرفت الحكومة المصرية فعلًا واستغلت الأجهزة اللوحية الموزعة على الطلبة سابقًا بالإضافة لوجود إنترنت بمختلف بقاع البلاد؛ في الدخول بمجال التعليم الإلكتروني بصورة كاملة لإنقاذ الموقف، ونجحت بالفعل.

يلاستيب: وجهتك الأولى للدخول بمجال التعليم الإلكترونيجرأة دخول مصر في معترك التعليم الإلكتروني فتحت آفاقًا تعليمية غير مسبوقة، وجعلت من العملية التعليمية سهلة ومحببة إلى قلوب وعقول الطلّاب أكثر وأكثر، وأثبت النموذج الإلكتروني كفاءة منقطعة النظير طوال عام 2020، حتى تم التصديق على الاستمرار به كركن رئيس في العملية التعليمية بنظامها الهجين الجديد (جزء في المدرسة وجزء في المنزل). هذا يجعل من تطوير المعلمين لأنفسهم أمرًا حتميًّا، ويلاستيب تحرص تمام الحرص على توفير شروحاتك المميزة كمعلم محترف؛ لآلاف الآلاف من الطلبة بجميع أنحاء الجمهورية، بأعلى جودة، وأسهل آلية.

والآن قبل أن تتواصل معنا وتبدأ رحلتك نحو القمة، لما لا نسلط الضوء على بعض النصائح الهامة لك كمعلم يبدأ مشواره الإلكتروني لأول مرة؟

الكيف وليس الكم

في الحصص التقليدية بالمدارس، يعتمد المعلم على تكرار المعلومة لأكثر من مرة حتى تصل إلى جميع الطلاب بالفصل، وحتى يفهم الذي لم يفهم. لكن هذا (الكمّ) ليس مطلوبًا في التعليم الإلكتروني على الإطلاق، كل ما تحتاجه هو (الكيف)، ركز بشدة على تبسيط المعلومة وتكسيرها لأجزاء صغيرة جدًا يسهل تجميعها وربطها في عقد. والطالب إذا لم يفهم الجزئية المعينة في الدرس، سيقوم بإعادة الشريط للخلف بعض الشيء والاستماع للشرح مرة أخرى. وهذا بالطبع يقلل من مجهود العملية التعليمية ككل.

ابدع في طريقة التحضير

مع التعليم الإلكتروني أنت غير مقيد بأي شكل من الأشكال في التحضير والطرح. يمكنك تحضير ملف عرض تقديمي (باور بوينت) يخدم درسك كيفما تشاء، ويمكنك أيضًا الاعتماد على سبورة (لايت بورد “سبورة ضوئية”) الاحترافية المقدمة من يلاستيب حصرًا وهي الوكيل الرسمي لها في مصر، ويمكنك المزج بين كليهما بسهولة شديدة. إن يلاستيب تقدم لك كل الأدوات التي تجعلك عبقريًّا في تخصصك الفني؛ فإن المعلم فنان في المقام الأول والأخير.

إن يلاستيب ما هي إلا قلم، بينما اللوحة أمامك لتنقش عليها ما تشاء. لكن تذكر أن المحتوى البسيط والمباشر والمختزل، هو المحبب إلى الطلّاب بمختلف أعمارهم.

يلاستيب: وجهتك الأولى للدخول بمجال التعليم الإلكترونيلا تشغل بالك بنتائج عملك

مهما كبر الإنسان وتعاظم في المعرفة والحكمة، دائمًا ما يكون بداخله طفل صغير خائف من التجارب الجديد، بل ومرتعد منها أيضًا، وهذا طبيعي تمامًا، خصوصًا بالنسبة لتجربة جديدة مثل التعليم الإلكتروني بالطبع. ولهذا تشجعك يلاستيب على ألّا تقلق بشأن نتائج شروحاتك، فإن المؤسسة تهتم جملة وتفصيلًا بكل شيء وأي شيء يخص إظهار دروسك في أفضل صورة ممكنة، وسيتم توجيهك ومدكّ بالمعلومات التي تجعل من وقوفك أمام الكاميرا أسهل بكثير من وقوفك أمام الطلاب في الفصل. كل ما عليك فعله هو الإبداع في مادتك العلمية وطريقة إيصالك للمعلومة، وباقي العملية كلها اتركها على يلاستيب.

كن أصليًّا

من السهل تلقيد آلية شرح المعلمين الناجحين، لكن هذا سيجعلك نسخة منهم لا أكثر، لتلمع في سماء التعليم الإلكتروني يجب أن تنظر إلى نفسك بعين الناقد الفذّ، جِد نقاط قوتك واظهرها، واصنع بصمتك الخاصة لتصير فعلًا المعلم الذي يذهب إليه الطلاب بالاسم، ويبحثون عنه خصيصًا على جوجل.

تذكر أن محتواك هو علامتك التجارية.

 

لا تعليق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *